50
..........
____________
و في القوي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما الليل بالليل و لا النهار بالنهار أشبه من المرجئة باليهودية، و لا من القدرية بالنصرانية (1):
و عن السكوني قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لكل أمة مجوس و مجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر.
و عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ما غلا أحد في القدر إلا خرج من الإيمان.
و عن الحرث، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن أرواح القدرية يعرضون على النار غدوا و عشيا حتى تقوم الساعة فإذا قامت الساعة عذبوا مع أهل النار بألوان العذاب فيقولون: يا ربنا عذبتنا خاصة و تعذبنا عامة فيرد عليهم ذو قوامس سقرانا كل شيء خلقناه بقدر.
و في القوي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أنزل الله هؤلاء الآيات إلا في القدرية (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلٰالٍ وَ سُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النّٰارِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنّٰا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنٰاهُ بِقَدَرٍ.
و عن السكوني قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يجاء بأصحاب البدع يوم القيمة فترى القدرية من بينهم فيهم كالشامة البيضاء في الثور الأسود فيقول الله جل جلاله:
ما أردتم؟ فيقولون: أردنا وجهك فيقول: قد أقلتكم عثراتكم و غفرت لكم زلاتكم إلا القدرية فإنهم دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون.
و عن عبد الله بن عباس قال: يا أمير المؤمنين ما تقول في كلام أهل القدر، و معه جماعة من الناس فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): معك أحد منهم أو في البيت أحد منهم؟ قال: ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟ قال: أستتيبهم فإن تابوا و إلا ضربت أعناقهم.
و قد يطلق على المجبرة القائلين بعدم اختيار العبد رأسا كما يظهر من خبر