[تتمة فن العبادات و السياسات]
كتاب مفاتيح النذور و العهود
قال اللّه عز و جل «وَ مٰا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُهُ» (1) و قال جل و عز «وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» (2) و قال جل جلاله «رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا عٰاهَدُوا اللّٰهَ عَلَيْهِ» (3) و قال سبحانه «أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» (4) و قال تعالى «وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مِيثٰاقِهِ» (5) الآية و قال جل اسمه «لٰا يُؤٰاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ» (6).
و في الحديث النبوي (صلّى اللّه عليه و آله) «من نذر أن يطيع اللّه فليطعه، و من نذر أن يعصي اللّه فلا يعصه» الى غير ذلك من الايات و الاخبار.
و بالجملة فشرعية النذر و العهد و اليمين ثابتة بالكتاب و السنة و الإجماع.
و صيغة النذر «للّه علي كذا ان صار كذا»، أو «ان لم يصر»، أو من دون تعليق.
____________
(1) سورة البقرة: 270.
(2) سورة الحج: 29.
(3) سورة الأحزاب: 23.
(4) سورة البقرة: 40.
(5) سورة البقرة: 27.
(6) سورة المائدة: 89.