محمد بن عبد الرحمن بن قبة الشيخ المتكلم الرازي المعاصر للمفيد وتلميذ أبي القاسم الكعبي والمسترشد لأبي القاسم البلخي المتوفى 319 وهو نقض لكتاب الإنصاف في الإمامة تصنيف الشيخ ابن قبة المذكور ، فلما بلغ البلخي كتاب الإنصاف نقضه بـ « المسترشد » فلما وصل المسترشد إلى ابن قبة نقضه بـ « المستثبت » ثم إن البلخي نقض المستثبت أيضا ولكن حال الأجل بين ابن قبة ونقض هذا الكتاب ولو أمهله لكان ينقضه ، ذكر تفاصيله النجاشي في ابن قبة.
عند السيد محمد سبط أخي الحاج سيد حسين الكوه كمري دامت بركاته راجعه ، فإن على ظهر النسخة بخط كاتبها أنه تصنيف آية الله العلامة الحلي لكن ليس في الكتاب اسمه. أوله : [ الحمد لله العظيم الشأن القوي السلطان ذي النعم والإحسان والكرم والامتنان ـ إلى قوله : فهذا كتاب مشتمل على أسماء أئمة الهدى وتاريخ أعمارهم ـ إلى قوله :موسوم بالمستجاد من كتاب الإرشاد. باب ذكر الخبر عن أمير المؤمنين (ع) وانتهى جزئه الأول إلى آخر أحوال الأمير (ع) ، وآخره : تم الجزء الأول من كتاب الإرشاد إلى معرفة حجج الله على العباد. وأول الجزء الثاني باب في ذكر الإمام بعد أمير المؤمنين إلى أحوال الحجة المنتظر (ع) وفي آخره وافق الفراغ من تعليقة آخر نهار الاثنين رابع عشري ربيع الأول لسنة اثنين وثمانين وستمائة ، ثم ذكر الكاتب ما لفظه وحرر ذلك في حادي عشر صفر ختم بالخير والظفر لسنة اثنين وثمانين وتسعمائة نمقة أقل خدام أهل البيت أبو الخير محمود بن عيسى بن رفيع الإمامي سعدار كذا وصك خاتمة ( أبو الخير بن عيسى بن رفيع ) وكتب قريب الخاتم بلغ مقابلة وتصحيحا وعلى هوامش النسخة فوائد كثيره ورسائل يظهر منها أن الكاتب لهذه الفوائد في هذه النسخة كان من الأفاضل الأعلام.
ونسخه بقم عند السيد شهاب الدين التبريزي ، كتابتها 926 ونسخا أخرى في إيران فصلها ابني في فرهنگ نامه هاى عربي بفارسى.
كشف الظنون لقلة نسخه وأطبع هذا المستدرك في آخر صفحاته لكنه لم يوفق لطبع الأصل. وقد طبع أخيرا بطهران في آخر ست المجلدات من : كشف الظنون ، إيضاح المكنون ، هدية العارفين ضمن منشورات المكتبة الإسلامية.
جمادى الثانية سنة العشرين بعد الألف وثلاثمائة الا أنه لم يتم ولم يطبع من بين تصانيفه.
أقول : رأيت عدة من مجلداته منها في كتب مولانا الحاج شيخ عباس القمي بعضها بخط المصنف فمجلده الأول في كتاب العقل والعلم والتوحيد أوله : [ الحمد لله الذي هدانا للدين القويم ] وذكر فيه أن مولانا محمد باقر المجلسي أيد الله فيضه على مفارق الأصاغر والأعالي ألف البحار بما لم يسمع الدهر بمثله لكن فيه تكرار ممل وتطويل مخل فلخصته بحذف المكرر وجردته عما هو خارج عن الفن من المستطرفات ، ورتبته على ترتيب كتب الوافي الفيضية في أربعة عشر كتابا ، وذكر فهرس هذه الكتب أولها العقل والعلم والتوحيد ـ إلى أن قال : وسميته بمستدرك الوافي في ذكر ما شذ فيه من الحكم الرباني. أقول : الوافي مقصور على جمع ما في الكتب الأربعة التي عليها المدار ، والبحار مقصور على جمع ما سوى الكتب الأربعة من الاخبار فملخص ما في البحار يعبر مستدرك الوافي بعد ترتيبه على ترتيب الوافي ، كما سماه ويصح أن يسمى بملخص البحار سيما بعد أنه صدر الكتاب بمقدمة في فصلين : أولهما في ذكر الكتب المأخوذ عنه الأصل يعني البحار ، والثاني في اعتبار تلك الكتب على ما ذكره العلامة
المجلسي في أول البحار بعين عباراته ، لكن المصنف سماه مستدرك الوافي لأنه رتبه على ترتيب الوافي وكتب كتابا آخرا سماه منتخب البحار ورتبه على ترتيب البحار لكنه في اثني عشر كتابا ، كما يأتي بعنوان المنتخب بدأ فيه بذكر أسماء الكتب ثم بيان اعتبارها والكتاب الأول في ما يتعلق بالمبدأ والمعاد ، والكتاب الثاني عشر في الإجازات وهو غير درر البحار لأخيه محمد بن مرتضى المعروف بنور الدين وبالجملة رأيت من المستدرك مجلدات. أولها هذا المجلد الذي بخط السيد علي أكبر بن خليل الله الحسيني فرغ من كتابته ضحى السبت 23 محرم سنة 1109 ، والمجلد الثاني كتاب النبوة من آدم إلى السنة التي توفي فيها رسول الله (ص) ، والمجلد الثالث في الفتن بعد وفاه النبي (ص) ، والمجلد الرابع في الإمامة وهو بخط المؤلف نفسه ، كما أن بخطه أيضا مجلد في الذكر ومجلد آخر في الدعاء ، وهذين المجلدين بحسب الترتيب في الوافي يعد مجلد والطهارة والصلاة الذي هو بخط ولد المصنف التلميذ عنده أعنى محمد بن محمد هادي بن مرتضى كتبه عن نسخه والده في سنة 1111 ثم قرأه على والده المصنف فكتب الوالد الإنهاء عنده بخطه وعلى هذه المجلدات فهرس أبوابها وكتب الفهرس عالى جناب مالك الكتاب الحاج محمد أمين في سنة 1183 ، كما شهد عليه بعض أحفاد محمد أمين في آخر المجلد الثاني قائلا إن هذه المجلدات بحار بإسقاط المكررات والبيانات.
مبسوطا كفهرسته وذيله بخاتمه هي من أنفس الكتب بالاستقلال مغن عن سائر ما كتب في علم دراية الحديث والرجال فيها ما تشتهيه الأنفس وتقر به الأعين فلله در جامعة ثقة الإسلام الصدوق وعلم الهدى العلامة وشيخ الطائفة الحقة الحقيق بأن يدعى في حقه أنه وإن كان تالي العلامة المجلسي زمانا وعصرا لكنه ملحق به علما وتبحرا وفضلا بل هما كفرسي رهان ورضيعي لبان ليس بينهما أول وثان والوجدان شاهد لمن له عينان حيث يرى التفاوت بين من انقاد له السلطان وجمع له الأدوات والأعوان من الفضلاء الأعيان وبين من هو فرد وحيد يكب عليه الزمان ولم يهنأ له في آن ، وقد فرغ منه في يوم ولادة الإمام الهمام أبي محمد العسكري عاشر ربيع الثاني سنة تسعة عشر وثلاثمائة وألف ، وله فهرست تام والفوائد المذكورة في خاتمته : أولها في أسامي الكتب التي ينقل عنها فيه ثانيها في بيان اعتبار تلك الكتب وثالثها في ذكر طرقه إلى الكتب وفيها أحوال المشايخ إلى عصر الغيبة الصغرى ورابعها فيما يتعلق بكتاب الكافي وبيان أصحاب العدة وشرح أن الاخبار ليست قطعية وخامسها في تصحيح مشيخة الفقيه وسادسها في شرح مشيخة التهذيبين وسابعها في أصحاب الإجماع وثامنها في توثيق أربعة آلاف رجل من أصحاب الصادق (ع) وتاسعها في التوثيق العمومي لأكثر الرجال وعاشرها في استدراك الرجال الذين ترك ذكرهم في خاتمة الوسائل وحاديعشرها في بيان مراد الأخباريين من عدم حجية القطع وثاني عشرها في فضل العلم وشطر من ترجمه نفسه قدس الله نفسه الزكية ، وقد تم طبعه في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ولكن نقص في الطبع من فهرسته حيث إن مباشر الطبع عمل جدولا وأدخل الأبواب في الجداول فكتب في كل جدول ما يسعه من الكلام وأسقط الباقي وقد أحصى عدد أبواب المجلد الأول 2011 وعدد أحاديثه 8865 وأبواب المجلد الثاني 2052 وأحاديثه 9819 ، وأبواب الثالث 1363 وأحاديثه 4830 وقرضه السيد حسن الصدر في نهاية الدراية ص 251 مفصلا.
الشيخ البهائي في رسالته في إثبات وجود صاحب الزمان (ع).
تعالى. أوله بعد الحمد مختصرا : [ قال أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم بن يزيد الطبري ; احتج قول من أهل الزيغ والعداوة لله جل ذكره ولرسوله (صلوات الله عليه وآله) أن الخلافة لا تصلح بعد الرسول ص الا في أبي بكر بن أبي قحافة بدعويهم أنه كان أفضل الناس بعد رسول الله (ص) ـ إلى قوله : باب تثبت الفضل لمن له الفضل ـ إلى قوله : باب نفي الإمامة عمن لم يصلح لها وإثباتها لمن صلح لها ، باب الرد على من قال لم قعد علي بن أبي طالب (ع) عن طلب حقه. باب قصة النار ، باب شرح أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، باب الرد على من قال إسلام علي إسلام الصبيان ، باب تثبت الإمامة وإنها مفترضة وتثبت الوصاية ] وهكذا إلى آخر الأبواب.
حفيده ضامن بن شدقم في تحفه الأزهار وقال : إنه ولد 932 ، وفرغ من تأليف الجواهر 992 وتوفي بالهند في 998 ، ولما قام بعض أهل عصره بانتقاده على مطالب هذا الكتاب ألف ولد المؤلف السيد زين الدين علي بن الحسن كتابا سماه زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول وجعله تتميما للمستطابة ورد فيه على من انتقد عليه وفرغ منه 1013 والحق به أيضا كتابا سماه نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة وفرغ منه 1014 ، وهذان الكتابان موجودان عند حسين علي محفوظ ببغداد.
والروات المخلصين وستقف على أسمائهم ـ إلى قوله : ومما استطرفته من كتاب فلان وهكذا إلى آخره والسرائر قد طبع في سنة 1270.
أقول : ليس في كلامه التصريح بأن الشيخ رشيد الدين هو المؤلف له وقد كنت ظانا من هذه التسمية الطويلة والمضمون الدعائي أنه كان تأليف السيد رضي الدين علي بن طاوس المتوفى 664 مؤلف كتب الأدعية والأخلاق التي بأيدينا ، وقد رواه الشيخ رشيد الدين عن مؤلفه وقرأه الإربلي عليه في داره المطل على دجلة بغداد فسكنها إلى أن توفي ودفن فيها وكانت تلك الدار التي دفن فيها الإربلي باقية إلى عصرنا فقد زرت قبره في بقعة في وسط الدار أنا والعلامة الميرزا محمد الطهراني العسكري في 1345 وكانت تسكنها سفير الإيراني ببغداد ولكنها هدمت فلا أثر لها في اليوم 1389 ، والحمد لله ظفرت على مؤلف هذا الكتاب الذي كان موجودا عند الشيخ إبراهيم الكفعمي ينقل عنه في الجنة الواقية وعده من مآخذ البلد الأمين ، وكان موجودا عند السيد بن طاوس نقل عنه في المجتنى بعض الأدعية ، وذكر أنه تأليف خلف بن عبد الملك بن مسعود.
السيد رضي الدين علي بن طاوس في المجتنى بعض الأدعية ، وكذا ينقل عنه الكفعمي في الجنة الواقية وعده من مآخذ البلد الأمين أيضا كما مر آنفا.
وألف ، خرج منه مجلدات : أولها في العبادات وهو مع أنه كبير ختم بأوائل المياه لأنه ذكر فيه فضائل الفقه والعلم مقدمه وبسط القول فيه وخرج في أبواب المعاملات من أول المتاجر إلى مبحث كراهة البيع في المواضع المظلمة أول هذا المجلد : [ الحمد لله الذي جعل العقود عهودا لازمة ] وخرج من الأطعمة والأشربة إلى البحث في الحيوانات المحرمة مثل الكلب في نصف مجلد وخرج من المواريث إلى مسألة الحبوة أيضا في نصف مجلد والمجموع تزيد على ثلاثين ألف بيت.
على كثير نواله ] وفرغ منه ببلدة كاشان في يوم الجمعة عاشر شعبان من سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف ، نسخه خط المؤلف عند السيد محمد المحيط الطباطبائي بطهران.
الخوئي ، أخرج من كتبهم كثيرا من الاخبار مع الشرح والبيان ، وفرغ منها في الأربعاء 12 رجب 1336.
و ( الملك 4 / 5935 ) كلاهما ضمن كلياته من القرن التاسع.
زهى بر خطت نرخ غبرا شكسته * * * قدت سرو را دست بر چوب بستة
حبذا خالقي بى همتا كه بدهقانى كرم بى منتهايش تخم وجود اين بنا را در صحراى دين كه مزرعه آخرت است افشانده ]. فرغ منه في الخميس سلخ ذي القعدة 1127 في مدرسة الشيخ لطف الله ، والنسخة بقلم محمد قاسم چولدوزي عند العلامة السيد مصطفى الصفاتي بقم.
هذه الاخبار الخمسة من مسلسل الحديث بالآباء بسبعة وعشرين أبا ، وقل ما اتفق ذلك في أخبار الخاصة حتى قال شيخنا الشهيد زين الدين في شرح الدراية بعد إيراد الحديث المسلسل المروي عن أبي محمد الحسين بن علي بن أبي طالب البلخي بأربعة عشر أبا ، هذا أكثر ما اتفق لنا روايته من الأحاديث المسلسلة بالآباء ، انتهى.
أنت والأئمة من بعدك ]. إلى آخر الحديث.
والمتوفى سنة أربع وستين وستمائة ، وهو السابع من المجلدات العشر للمهمات والتتمات وعبر عنه بمسالك المحتاج في أول فلاح السائل وغيره.
وإن فيها حكمة من الله وإن مجيئها وذهابها بحركات فلكية لا يحترز منها العاقل بعقله وإنها لا يغني فيها الا الصبر وللمؤلف رسالة أخرى موسومة بـ « الواعظ » وغيرها كما في فهرست مجدوع : 55 و 359.
كاظم الكفائي المولود 1345 ـ 1924 م مؤلف كتاب الزهراء أورد فيه كلما روي عنه (ع) في الكتب الأربعة الكافي والفقيه والتهذيبين ، وقد خرج من الطبع الجزء الأول منه من الأصول في 112 ص في 1374.
وله مقدمه ذات فصول ثلاثة في ترجمه زيد وفي خصوصيات مسنده الموسوم بالمجموع الفقهي والمجموع الحديثي لاقتصاره علي الحديث وفي ذكر بعض كتب أهل البيت ، والمقدمة بقلم الشيخ عبد الواسع الواسعي وذكر إسناده إلى المسند وهو الذي رتبه على عشرة أبواب أولها باب الذكر.
أبي محمد الحسن العلوي المحمدي النقيب الراوي عن أبي سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود العسكري ، وعن موسى بن عبد الله الحسني يروي عنه في مدينة المعاجز ولعله الآتي.
قال الياقوت في معجم الأدباء : إن أول من ألف في أخبار النحويين أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي ، ألف كتابا صغير الحجم قليل التراجم في ثلاث وعشرة ترجمه ، وذكر في أوله : أنه اجتهد أبو العباس محمد بن المؤيد الأزدي وأبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني ـ ومراده ثعلب النحوي الذي أدرك أحد عشر خليفة ، ولد 200 ومات 291 في خلافة المكتفي بن المعتمد ـ في ذكر أخبار النحويين فما وقعا وما طارا. قال ياقوت : وبعد التاريخي صنف فيه أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني صنف كتابا حفيلا كبيرا ، حشاه بما رووه ، فينبغي أن يسمى مسند النحويين وقفت عليه وهو تسعة عشر مجلدا ، ونقلت فوائده إلى هذا الكتاب ـ يعني معجم الأدباء ـ ثم ذكر من ألف بعد هؤلاء مرتبا.
أقول : ليس التسمية بذلك عن المؤلف بل التسمية لياقوت ، كما صرح به.
إلى 549 وسائر تصانيفه. قال : مشارب التجارب أربع مجلدات. وذكر القزويني في مقدمه تاريخ بيهق له ، ص يد : هو ذيل لتاريخ اليميني من سنة 410 ـ إلى حدود 560 يعني تمام عصر الغزنوية والسلجوقية ونصف أول الخوارزمشاهية ، أكثر النقل عنه في كامل ابن أثير وطبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة وتاريخ جهان گشا للجويني وتاريخ گزيده لحمد الله المستوفي المتوفى 750 ، وصرح في تاريخ بيهق ص 20 أنه من آخر تاريخ اليميني إلى عصره وصرح في ص 71 أنه عربي.
شوارق الإلهام في الحكمة بما يدل على تعددهما.
ملا حسين رمزه أستاذنا المعاصر ولعله الجابلقي المتوفى 1278. ومنهم الحاج مولى علي أخ المولى أسد الله ورمزه شيخنا البروجردي ، والفاضل النوري رمزه للميرزا محمد تقي والد شيخنا الحاج ميرزا حسين النوري ، والفاضل التبريزي للحاج ميرزا أحمد ، وسيدنا الشارح لصاحب الرياض.
( المجلس 2083 ) كتابتها سنة التأليف 1231 ، ناقصة من أولها.
[ الحمد لله الملك العلام ومصور صور الأرحام ]. في شرح ( وارث علم النبيين ) فقط ، وفيه التعرض للبابية ورد أقوالهم ورد الحاج كريم خان القاجار ودعويته الركنية الرابعة. وأول المجلد الخامس وهي خطبة بلا حرف منقوط [ أحمد حمدا عدد الأملاك وهطل الركام والركاك وأمدحه ]. وهو من تمام المجلد الرابع في غصب الفدك والميراث ، وشرح خطبة صديقة الطاهرة ، وذكر ما جرى في الصدر الأول ، والرد على أقوال العامة في ذلك ، وفي آخره شرح ( الحاكم يوم الدين ). وأول السادس [ حمدت من كل كل بشر وحير من نظر في مهمة ] وفيه شرح ( شجرة التقوى ) إلى آخر ( النجم اللائح ) وإليه جف القلم وله رجوم الشياطين مر في محله.
أقول : وعليه حواشي لولده الآقا جمال ، وحاشية الميرزا عبد الله أفندي صاحب الرياض وغيرها ، وهو لم يتم ولو تم لتم به الفقه والحديث ، لم يخرج منه الا كتاب الطهارة بغير أحكام الأموات والدماء الثلاثة. وكتب ولده الآقا رضي الدين محمد الخوانساري شرح كتاب الصوم من الدروس وطبع في آخر المشارق.
بخط الشارح ، تشمل المجلد الأول في 12 مشرقا في المطالب الكلية من المباحث الأصولية والطرق الروائية للشارح وغيره ، وتشمل لشرح مقدمه البداءة ، والمجلد الثاني في شرح كتاب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والاعتكاف وأوائل الحج. فرغ من تأليف المجلد الأول ( غرة ربيع الأول 1181 عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
الثابت في كل موجود. طبع بإيران وعليه حواشي وشروح ، مثل شرح الميرزا أحمد الأردكاني وحاشية المولى علي النوري والمولى إسماعيل واحد العين والميرزا أبو الحسن جلوه.
وغيرها في ( مكتبة الميرزا علي الشهرستاني ) بكربلاء.
الطهراني الكلانتري المتوفى 1292 وهي بمضمونها مندرجة في مطارح الأنظار وترجمناه في طبقات أعلام الشيعة كرام : 58.
عن المشجر المذكور قال إن السيد الفاضل النقيب محمد بن علي الحسيني النسابة ذكر نسب السيد عبد الله الإمامزادة المذكور في كتابه المسمى بـ « الأصيلي بعين » ما ذكر في المشجر فالصريح من كلام القاضي أن المشجر والأصيلي كتابان لمؤلفين.
محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي ، المصنف الأخبارى ، المتوفى 378 ذكره ابن النديم ، ومر له أخبار أبي تمام وغيره.
قد بينا ضعفه في كتاب الرجال ، الباب الرابع في النبوة وما يتعلق بها ، الخامس في الإمامة وقد بسط القول في هذا الباب بمقدار ثلثي الكتاب وعقد فيه سبعة مباحث ، الباب السادس في المعاد ، وفي بعض هوامش النسخة حواشي يحتمل إنها بخطه ، منها ما ينقل عن أستاذه ومراده السيد عبد الله الجزائري مؤلف أنوار الجلية.
نام أو نقش دل أهل يقين * * * زو پر از امن وأمان روى زمين
ذاتي از تاج ورى ديده صفات * * * تاج سلطان بود آن أحمد ذات
وذكر فهرس المثنوي في أوله وإنه في أربعين شرقة ، الأولى منها في بدو الإيجاد على سبيل الرشاد والأربعون منها في المناجاة ، ويبحث في الشرقات الأولى في عوالم السير والسلوك والمكاشفات ، وفي الشرقات الأواخر في تأثيرات الكواكب والبروج والطوالع. نظمه على سبك الحديقة وسير العباد للحكيم السنائي. وذكر في تاريخه : [ تمت هذه الرسالة المباركة الموسومة بـ « مشرق الأنوار على غاية السرعة والاستعجال » على يد ناظمها الجاني شاه نظر بن حسن الجيلاني الشكوري المعروف الملقب بالنقيب ببلدة الميمونة الأدرنه. في 955 ه ].
وآدم ]. رأيتها بطهران عند الدكتور مفتاح ضمن مجموعة ، تاريخ كتابتها 1229 و ( سپهسالار 10 / 5838 ).
____________
(1) ومشارق الشمسين اسم ثاني لـ « مشرق السعدين »
والمشرق المائة في بيان رواية :من مات وترك ورقة يكون عليها شيء من علم الدين تكون تلك الورقة سترا فيما بينه وبين النار وأعطاه الله بكل حرف مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات. فرغ منه في أول محرم 1105. ومر أنه فرغ من لطائف الظرائف الذي هو آخر المجلدات السبعة 1109 وكان مدة اشتغاله بتأليفها سبع سنين ، فيظهر أن تأليف مشرق السعدين كان في أثناء اشتغاله بالكتاب البسيط الكبير وهو يقرب من خمسة آلاف بيت ، يوجد بخط الشيخ أحمد بن الحسن بن علي القطان النجفي فرغ منه 29 ج 1 / 1283 ، عند الشيخ محمد السماوي عن نسخه كتابتها 1131 صورة خط المؤلف في أصله وفيه شهادة المقابلة والتصحيح له في 1111.