32
آمَنَ بِي وَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ أَنَّهُ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ
قال الشيخ المفيد و الأخبار في هذا المعنى كثيرة و شواهدها جمة- فمن ذلك
قَوْلُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ (رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فِيمَا أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ النَّحْوِيُّ عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ لِخُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هَذَا الْأَمْرَ مُنْصَرِفاً* * * عَنْ هَاشِمٍ ثُمَّ مِنْهَا عَنْ أَبِي حَسَنٍ
أَ لَيْسَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِقِبْلَتِهِمْ* * * وَ أَعْرَفَ النَّاسِ بِالْآثَارِ وَ السُّنَنِ
وَ آخِرَ النَّاسِ عَهْداً بِالنَّبِيِّ وَ مَنْ* * * جِبْرِيلُ عَوْنٌ لَهُ فِي الْغُسْلِ وَ الْكَفَنِ
مَنْ فِيهِ مَا فِيهِمْ لَا يَمْتَرُونَ بِهِ* * * وَ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ مَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنِ
مَا ذَا الَّذِي رَدَّكُمْ عَنْهُ فَنَعْلَمُهُ* * * هَا إِنَّ بَيْعَتَكُمْ مِنْ أَغْبَنِ الْغَبَنِ