الجزء التاسع
تتمة حرف الكاف
{- 13690 -}
الشيخ كاظم بن حسن بن علي سبتي البغدادي النجفي
المعروف بالشيخ كاظم السبتي ولد في حدود سنة 1255 و توفي سنة 1342 في النجف و دفن بها.
عالم فاضل أديب شاعر خطيب ماهر و هو خطيب الذاكرين لمصيبة الحسين ع في عصره و مقدمهم لا يماثله أحد منهم لا يكون إلقاؤه في مجالس ذكره أقل من ساعة يصغي إليه فيها المستمعون بكلهم و بغير ملل و يستفيدون و تفيض منهم العيون و هو مع ذلك ضعيف الصوت. و له شعر جيد في مديح أهل البيت ع و رثائهم، عالم بالعربية يتكلم في القائه باللغة الفصحى فلا يلحن كما قال فيه السيد جعفر الحلي :
عربي له فصاحة سحبان # ذكي له ذكاء اياس
مدحه في بني النبوة لا في العبشميين # أو بني العباس
تتمنى منابر الذكر ان لا # يرتقي غيره من الجلاس
و له ديوان شعر كبير في المراثي الامامية رأيناه في النجف الأشرف بخط بعض أولاده و من شعره قوله
وافى كتابك فاستفز صبابتي # و أهاج نار الوجد بين ضلوعي
فبكت له عيناي لا بمدامعي # لكن جرى قلبي بفيض دموعي
و قوله:
أما و الحمى يا ساكني حوزة الحمى # و حاميه إذا خنى الزمان و ان جارا
فان أمير المؤمنين مجيركم # و ان كنتم حملتم النفس أوزارا
و من يك أدنى الناس يحمي جواره # فكيف لحامي الجار أن يسلم الجارا
و للمترجم كما في ديوانه :
تمسك بحب المرتضى علم الهدى # فما خاب يوما من به يتمسك
و أمسك أقر الله دينك بالذي # به الأرض و السبع السماوات تمسك
فلا أرشد الله امرأ غير سالك # سبيل علي و هو للرشد مسلك
فتى حار كل العالمين بكنهه # ففي أمره تحيا أناس و تهلك
و قيل في تاريخ وفاته:
منابر الدين في ماتمها # تنوح حتى قيام قائمها
تبكي على فيلسوفها أسفا # من يرقى أعلى مناسمها
تندب قوامها التقي اسى # لما هوى اليوم عن قوائمها
فقال مذ أعولت مؤرخها # عز عزاها لفقد كاظمها
5 {- 13691 -}
السيد كاظم ابن السيد حسين الأنباري الكاظمي
كان حيا سنة 1227 و يظن انه مات في الطاعون سنة 1246 في تكملة أمل الآمل : عالم عامل فاضل من تلامذة السيد محسن الاعرجي من المعاصرين للسيد عبد الله شبر ذكره السيد عبد الله شبر في بعض كتاباته.
{- 13692 -}
الملا كاظم بن الله آورد الخراساني ثم الشاهرودي الشهيد
كان من أجله العلماء فقها و أصولا نزل شاهرود و اتفق بينه و بين دعاة الفرقة البابية كقرة العين مناظرات فكمن له أحدهم و كان رجلا من قواد النظام تركيا أو كرمانيا و قتله في خارج شاهرود غيلة و كان رحمه الله في جانب من الورع و الزهد و ترويج الدين و هو الذي أحيا بلدة شاهرود بميامن أنفاسه و أسس مدرسة لطلبة العلم و خلف ولده الحاج ملا محمد علي والد الشيخ أحمد الشاهرودي المذكور في حرف الألف.
{- 13693 -}
الآخوند ملا كاظم الطهراني
توفي أواخر شوال سنة 1272 .
ذكره في كتاب المآثر و الآثار فقال: من مشاهير المجتهدين في طهران .
{- 13694 -}
الآخوند الشيخ ملا كاظم ،
و يقال: محمد كاظم ابن الملا حسين الهروي الخراساني النجفي ولد في مشهد خراسان و توفي فجاة فجر الثلاثاء ذي الحجة سنة 1329 في مشهد أمير المؤمنين ع و دفن فيه و كان ذلك في وقت احتلال الروس بلاد ايران فتهيأ مع جماعة العلماء للخروج و إعلان الجهاد ففاجاه الحمام و أصل أبيه أو جده من هراة . قرأ المبادىء في مشهد خراسان إلى أن بلغ الثالثة و العشرين من عمره و قد أكمل علومالعربيةوالمنطقو شيئا منالأصولوالفقهثم خرج إلى العراق بطريق طهران في رجب سنة 1277 فأقام في طهران ستة أشهر درس أثناءها بعض العلوم الفلسفية ثم فارقها في ذي الحجة سنة 1288 إلى النجف دار العلم و مجمع العلماء و مقصد المحصلين فأدرك فيها الشيخ مرتضى الأنصاري و اختلف إلى مجلس درسه فقهاوأصولافي حياة الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي أكثر من سنتين و بعد وفاة A1G الأنصاري A1G سنة 1281 و قيام الشيرازي مقامه في رئاسة الامامية كان أكثر أخذه عند عنه فقربه و أدناه، و أخذ فيالفقهأيضا عن الشيخ راضي بن الشيخ محمد و لما خرج السيد الشيرازي و خرج معه أكثر تلامذته إلى سامراء لم يخرج معه و أقام في النجف و خلا له التدريس فيها و اختلف