مقدّمة المعجم
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه الذي خلق اللوح و القلم و علّم الإنسان ما لم يعلم، و وفّقني أن أرتّب لورثة الأنبياء المعجم.
و الصّلاة و السّلام على رسوله محمد الّذي أرسل إلى العرب و العجم، و على أصحابه الّذين نصروا الحق و كسروا الصنم، و على آله الّذين هم بحور العلوم و الحكم.
أما بعد ...
فإنّ علم أصول الفقه من أجلّ العلوم قدرا و أشرفها فائدة، و قد صنّفت فيه المصنّفات الطوال و المختصرات قديما و حديثا. و لم يزل العلماء يخدمون هذا العلم المبارك حتى إلى عصرنا الحاضر، لكن ما رتّب أحد هذه القواعد الأصولية على ترتيب حروف الهجاء ترتيبا أنيقا جامعا.