المجلد الثاني
[الجزء الثالث]
عمارات حجر إسماعيل
كان حجر إسماعيل عليه الصلاة و السلام مفروشا بالرمل و البطحاء كأرض المطاف، ثم فرش بحجارة بادية، فلما حج أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور سنة (140) أربعين و مائة دعا زياد بن عبيد اللّه الحارثي، و كان يومئذ أمير مكة فقال له: إني رأيت الحجر حجارته بادية فلا أصبحن حتى يستر جدار الحجر بالرخام، فدعا زياد بالعمال فعملوه على السرج قبل أن يصبح، ثم جدد رخامه المهدي.
و إليك جدولا بالعمارات التي وقعت في الحجر، عملناه بغاية الاختصار نقلا عن تاريخ الغازي و غيره خوفا من التطويل:
عدد/ اسم المعمر/ السنة الهجرية/ الملاحظات
1/ أبو جعفر المنصور/ 140/ قالوا و هو أول من رخم الحجر
2/ المهدي العباسي/ 161/ و لم يزل الرخام الذي عمله المهدي باقيا إلى أيام المتوكل
3/ المتوكل العباسي/ 241/ قلع رخام المهدي لتلفه و أبدله رخاما حسنا
4/ المعتضد العباسي/ 283/ ألبس الحجر كله بالرخام
5/ الوزير جمال الدين الجواد/ 550/ تقريبا عمره مرتين
6/ الناصر العباسي/ 576/ فرشه بالرخام
7/ المستنصر العباسي/ 629/ و قد أجرى أيضا إصلاحا في الكعبة المشرفة
8/ الملك المظفر صاحب اليمن/ 655/ لما حج في هذه السنة عمل أيضا للكعبة بابا وقفلا
9/ الملك الناصر ابن قلاوون/ 720/ و هو محمد بن قلاوون
10/ الملك الأشرف علي بن شعبان/ 781/ و ذلك بأمر الأميرين بركة و برقوق مدبري دولته