اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَطْنٍ مَلْآنَ
(1): 66 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)
النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ
(2)وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي
(3): 67 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)
إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَ رَبَّهُ وَ رَفَعَ يَدَيْهِ- فَقَالَ يَا رَبِّ أَيْنَ ذَهَبْتَ أُوذِيتُ-
(4)فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّ فِي عَسْكَرِكَ غَمَّازاً-
(5)فَقَالَ يَا رَبِّ دُلَّنِي عَلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ- أَنِّي أُبْغِضُ الْغَمَّازَ فَكَيْفَ أَغْمِزُ
(6): 68 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)
دُعَاءُ أَطْفَالِ أُمَّتِي
(7)مُسْتَجَابٌ- مَا لَمْ يُقَارِبُوا
(8)الذُّنُوبَ
(9): 69 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)
يَا عَلِيُّ مِنْ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ- أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ لِأَجَلِهِ وَقْتاً مَعْلُوماً حَتَّى يَهُمَّ بِبَائِقَةٍ-
(10)فَإِذَا هَمَّ بِبَائِقَةٍ قَبَضَهُ اللَّهُ
(11) (12): قَالَ الرِّضَا(ع)كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ (13) يَقُولُ
تَجَنَّبُوا الْبَوَائِقَ يُمَدَّ
____________
(1)- رواه الشيخ الصدوق في عيون الاخبار 2: 36 الحديث 89.
(2)- في بعض النسخ (السماء).
(3)- عيون أخبار الرضا 2: 27 الحديث 14، و كنز العمال 12: 96 و 101 الحديث 34155 و 34188.
(4)- في نسخة (ما ذهبت اؤذى).
(5)- قال ابن الاثير في النهاية 3: 386 مادة (غمز): و قد فسر (الغمز) في بعض الاحاديث بالاشارة كالرمز بالعين و الحاجب و اليد.
(6)- في نسخة (أن أغمز).
(7)- في بعض النسخ (ذريتى).
(8)- في بعض النسخ (يقارفوا).
(9)- أخرجه الزمخشرى في ربيع الابرار 2: 249.
(10)- قال ابن منظور في لسان العرب 10: 30 مادة بوق ما لفظه: (يقال للداهية و البلية تنزل بالقوم: اصابتهم بائقة).
(11)- زاد في بعض النسخ (رأفة به).
(12)- عيون أخبار الرضا 2: 36 الحديث 90.
(13)- ساقط من بعض النسخ.