قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَعُوفِيَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
(1).
10-
مكا، مكارم الأخلاقلِلصَّرْعِ
وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِالْآيَةَ
(2).
لِفَزَعِ الصِّبْيَانِ
إِذا زُلْزِلَتِالسُّورَةَ
فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداًإِلَى قَوْلِهِ
أَمَداً (3)وَ آيَةُ
شَهِدَ اللَّهُ (4)وَ
قُلِ ادْعُوا اللَّهَإِلَى آخِرِ السُّورَةِ
(5) وَ لَقَدْ جاءَكُمْإِلَى آخِرِ السُّورَةِ
(6) وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ (7).
11-
نُقِلَ مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ (رحمه الله) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِأَنَّ الشَّيَاطِينَ تَحَدَّرَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْجِبَالِ وَ الْأَوْدِيَةِ مَعَهُمْ شَيْطَانٌ مَعَهُ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِقَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَفَزِعَ مِنْهُمْ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ(ع)فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قُلْ قَالَ وَ مَا أَقُولُ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ
ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِوَ مِنْ شَرِّ
ما يَعْرُجُ فِيهاوَ مِنْ شَرِّ مَا
يَلِجُ فِي الْأَرْضِوَ مِنْ شَرِّ
ما يَخْرُجُ مِنْهاوَ مِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ شَرِّ الطَّوَارِقِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانُ قَالَ فَطَفِئَتْ وَ هَزَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
12-
دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ،كَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ(ع)بَعْضُ مَوَالِيهِ فِي صَبِيٍّ لَهُ يَشْتَكِي رِيحَ أُمِّ الصِّبْيَانِ فَقَالَ اكْتُبْ فِي رَقٍّ وَ عَلِّقْهُ عَلَيْهِ فَفَعَلَ فَعُوفِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ الْمَكْتُوبُ هَذَا بِسْمِ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ الْقَدِيمِ الَّذِي لَا يَزُولُ
____________
(1) طبّ الأئمّة ص 130. و قد مر.
(2) مكارم الأخلاق ص 443: و الآية في سورة إبراهيم: 12.
(3) الكهف: 11- 12.
(4) آل عمران: ص 16.
(5) أسرى: 110.
(6) براءة: 129.
(7) مكارم الأخلاق ص 443، و ما بين العلامتين زيادة من المصدر.