تخرجه أخرجناه، و إن أحببت أن تدعه فإنه إن مات و هو فيه مات شهيدا» [1]
.- قال أبو القاسم: إنما نسبوا إلى القرامطة لأن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم رأى عامرا جدهم يمشي فقال: «إنه ليقرمط في مشيته»
.1026-محمّد بن عبد اللّه، أبو عبد اللّه تلميذ بشر بن الحارث[1]:
روى أبو بكر المفيد عنه عن بشر و سري السّقطيّ و الفتح بن شخرف. و لا أعرف راويا عنه سوى المفيد و ليس بمعروف عندنا، فاللّه أعلم.
- أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب-الشيخ الصالح-حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه-تلميذ بشر بن الحارث-حدّثنا السّري بن مغلس السّقطيّ، حدّثنا يحيى بن اليمان، حدّثني عبد السلام بن حرب عن يزيد بن أبي خالد، عن محمّد بن عبد الرّحمن القرشيّ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «بينما جبريل يطوف بي أبواب الجنة قلت: يا جبريل أرني الباب الذي تدخل منه أمتي، قال فأرانيه» . قال: فقال أبو بكر: يا رسول اللّه ليتني كنت معك حتى انظر إليه. قال: فقال: «يا أبا بكر أما إنك أول من يدخله من أمتي»
.أخبرنا عبد العزيز بن علي الطّحّان، أخبرنا أبو بكر المفيد قال: سمعت أبا عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه تلميذ بشر بن الحارث يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: ينبغي لنا ألاّ نحب هذه الدار لأنها دار يعصى اللّه فيها، فو اللّه لو لم يكن منا إلاّ أنا أحببنا شيئا أبغضه اللّه تعالى لكفانا.
1027-محمّد بن عبد اللّه بن بكر بن واقد، أبو جعفر السّرّاج[3]:
نزل الأهواز و حدّث بها عن مردويه-صاحب فضيل بن عياض-و عن محمّد بن عبّاد المكي، و يعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ. روى عنه: أهل فارس، و كان مستقيم الحديث.
- أخبرنا أحمد بن محمّد بن غالب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن واقد البغداديّ-بالأهواز-حدّثنا يعقوب الدّورقيّ، حدّثنا عفّان، حدّثنا [1]انظر الحديث في: المعجم الكبير للطبراني 1//179، 569. و التاريخ الكبير 2/28.
و كنز العمال 33289/37049.
[2]1026-هذه الترجمة برقم 2954 في المطبوعة.
[3]1027-هذه الترجمة برقم 2955 في المطبوعة.
انظر: الأنساب، للسمعاني 7/66