و الجماعة (4) قيام الليل (5) الرضاع (6) الصداق (7) الأضاحي (8) الصرف (9) الوطء بملك اليمين (10) بيان حل الحيوان من محرمه (11) قسمة الزكاة (12) العدد (13) العدد في شهر رمضان (14) الرد على ابن داود في عدد شهر رمضان (15) الزيارات (و هو المشهور بكامل الزيارة ) (16) الحج (17) كتاب يوم و ليلة (18) القضاء و آداب الحكام (19) الشهادات (20) العقيقة (21) تاريخ الشهور و الحوادث فيها (22) النوادر (23) كتاب النساء و لم يتمه قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد الله و على الحسين بن عبيد الله اه و ذكره العلامة في الخلاصة بنحو ما ذكره النجاشي الا انه قال من جميل و ثقة و فقه و قال توفي سنة 369 و قال الشيخ في الفهرست جعفر بن محمد بن قولويه القمي يكنى أبا القاسم ثقة له تصانيف كثيرة على عدد كتبالفقهمنها كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد الجمعة و الجماعة (24) الفطرة ، الصرف ، الوطء بملك اليمين، الرضاع الأضاحي ، جامع الزيارات و ما روي في ذلك من الفضل عن الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين (أقول) و هو المعروف بكامل الزيارة و هو اسمه الذي سماه به مؤلفه و الذي سماه النجاشي فيما مر كتاب الزيارات و هو كتاب مشهور معروف بين الأصحاب نقل عنه جل من ألف في هذا الباب منهم مشتمل على 106 أبواب و في مستدركات الوسائل ان الخبر الطويل المعروف بخبر زائدة الذي نقله المجلسي في البحار عن كامل الزيارة ليس من أصل الكتاب و انما أدرجه فيه بعض تلامذته و غفل المجلسي عن ذلك اه ثم ذكر ما يوضح ذلك قال في الفهرست و غير ذلك و هي كثيرة و له (25) فهرست ما رواه من الكتب و الأصول أخبرنا برواياته و فهرست كتبه جماعة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله و احمد بن عبدون و غيرهم عن جعفر بن محمد بن قولويه و قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع جعفر بن محمد بن قولويه يكنى أبا القاسم القمي صاحب مصنفات قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست روى عنه التلعكبري و أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله و احمد بن عبدون و ابن عزور مات سنة 368 اه و في التعليقة ياتي في أخيه علي ان والد موسى هذا مسرور و ان أباه يلقب مملة اه و في رجال أبي علي لعل مملة محرف مسلمة . و في رياض العلماء الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي المعروف بابن قولويه هو صاحب كتاب كامل الزيارة المشهور بالمزار و غيره كان أستاذ المفيد و تلميذ الكليني اه و في الخرائج و الجرائح للقطب الرواندي الراوندي عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال لما وصلت بغداد سنة 337 و هي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت ثم ذكر خبرا يتضمن دلالة على جلالة قدر المترجم ، و في مستدركات الوسائل :
روى المشايخ العظام مشايخ الإجازات بأسانيدهم عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني جماعة مشايخي منهم أبي و محمد بن الحسن و علي بن الحسين جميعا عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن عبد الله بن زكريا المؤمن عن ابن مسكان عن زيد مولى ابن أبي هبيرة قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص خذوا بحجزة هذا الأنزع فإنه الصديق الأكبر و الهادي لمن اتبعه من سبقه مرق عن الدين و من خذله محقه الله و من اعتصم به اعتصم بحبل الله و من أخذ بولايته هداه الله الحديث
و في لسان الميزان : جعفر بن 155 محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبو القاسم القمي (1) الشيعي من كبار الشيعة و علمائهم المشهورين منهم و ذكره الطوسي و ابن النجاشي و علي بن الحكم في شيوخ الشيعة و تلمذ له المفيد و بالغ في اطرائه و حدث عنه أيضا الحسين بن عبيد الله الغضائري و محمد بن سليم الصابوني سمع منه بمصر مات سنة 368 اه.مشايخه
في مستدركات الوسائل : اعلم ان المهم في ترجمة هذا الشيخ المعظم استقصاء مشايخه في هذا الكتاب الشريف- كامل الزيارة -فان فيه فائدة عظيمة لم تكن فيما قدمناه من مشايخ الأجلة فإنه رحمه الله قال في أول الكتاب و انا مبين لك أطال الله بقاءك ما أثاب الله به الزائر لنبيه و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين بالآثار الواردة عنهم إلى ان قال و سالت الله تبارك و تعالى العون عليه حتى أخرجته و جمعته عن الأئمة ص و لم اخرج منه حديثا روي عن غيرهم إذ كان فيما رويناه عنهم من حديثهم ص كفاية عن حديث غيرهم و قد علمنا انا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى و لا غيره و لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته و لا أخرجت فيه حديثا مما روي عن الشذاذ من الرجال يأثر ذلك عنهم غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث و العلم اه فتراه رحمه الله نص على توثيق كل من روى عنه فيه بل كونه من المشهورين بالحديث و العلم و لا فرق في التوثيق بين النص على أحد بخصوصه أو توثيق جمع محصورين بعنوان خاص و كفى بمثل هذا الشيخ مزكيا و معدلا فنقول و الله المستعان الذين روى عنهم فيه جماعة (1) والده محمد بن قولويه الذي هو من خيار أصحاب سعد بن عبد الله و أكثر الكشي النقل عنه في رجاله (2) A1G أبو عبد الرحمن محمد بن احمد بن الحسين الزعفراني العسكري المصري نزيل A1G بغداد و أجاز التلعكبري في سنة 325 (3) أبو الفضل محمد بن احمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني و بأبي الفضل الصابوني صاحب كتاب الفاخر فيالفقه النقول المنقول فتاويه في كتب الأصحاب (4) ثقة الإسلام الكليني رحمه الله (5) محمد بن الحسن بن الوليد شيخ القميين و فقيههم (6) محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار (7) A2G أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي اليزاز البزاز المتولد A2G سنة 233 المتوفى A2G سنة 314 كما في رسالة أبي غالب الزراري و فيها انه خال والد أبي غالب و انه أحد رواة الحديث و مشايخ الشيعة قال و كان من محله في الشيعة انه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند سنة ستين و مائتين و اقام بها سنة و عاد و قد ظهر له من امر الصاحب (ع) ما أصاخ اليه (8) الشيخ الجليل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري القمي صاحب المسائل التي أرسلها إلى الحجة ع فأجاب عنه و التوقيعات بين السطور رواها مسندا شيخ الطائفة في كتاب الغيبة (9) الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى و يروي عنه عن أبيه عن الحسن بن محبوب و في بعض النسخ الحسين (10) أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي العالم الجليل المعروف (11) أخوه علي بن محمد بن قولويه (12) أبو القسم جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن جعفر الموسوي العلوي و الظاهر انه المصري الذي أجاز التلعكبري و سمع منه بمصر سنة 340 (13) A2G أبو علي احمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي بن هاشم بن غالب بن محمد بن علي الرقي الأنصاري الذي يروي عن أبيه عن الرضا (ع) و سمع منه التلعكبري سنة 340 (14) محمد بن عبد المؤمن
____________
(1) في النسخة المطبوعة السهمي بدل القمي و هو تصحيف.