الجزء العاشر
[كتاب العتق]
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
(كتاب العتق)
[أحكام العتق]
[و فيه أجر عظيم]
(و فيه أجر عظيم)
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم روى الكافي (في باب ثواب العتق، 5 من عتقه بعد طلاقه) «عن الحلبيّ، و معاوية بن عمّار، و حفص بن البختريّ، عن الصّادق (عليه السلام) في الرّجل يعتق المملوك قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ يعتق بكلّ عضو منه عضوا من النّار. قال: و يستحبّ للرّجل أن يتقرّب إلى اللّه عشيّة عرفة و يوم عرفة بالعتق و الصّدقة». و الظّاهر أنّ المراد بقوله: «قال» أى قال الحلبيّ في روايته كما يفهم من الفقيه لا الصّادق (عليه السلام) برواية الجميع، لكن روى التهذيب الخبر في أوّل عتقه عن الأخيرين فقط و عليه فيكون المراد بقوله «قال» الصّادق (عليه السلام) في روايتهما كروايته.
و «عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام): قال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): من أعتق مسلما أعتق اللّه عزّ و جلّ بكلّ عضو منه عضوا من النّار».
ثمّ «عن أبي البلاد مرفوعا، قال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): من أعتق مؤمنا أعتق اللّه عزّ و جلّ بكلّ عضو منه عضوا من النار. و إن كانت أنثى أعتق اللّه بكلّ عضوين منها عضوا من النّار، لأنّ المرأة بنصف الرّجل».
ثمّ «عن بشير النبّال، عن الصّادق (عليه السلام): من أعتق نسمة صالحة لوجه اللّه عزّ و جلّ كفّر اللّه عنه بها مكان كلّ عضو منه عضوا من النّار».
[و عبارته الصريحة التحرير مثل «أنت حرّ»]
(و عبارته الصريحة التحرير مثل «أنت حرّ»، و في قوله: «أنت عتيق أو معتق» خلاف و الأقرب وقوعه به و لا عبرة بغير ذلك من الألفاظ صريحا كان مثل «أزلت عنك الرق» أو «فككت رقبتك» أو كناية مثل «أنت سائبة».)