به البيض 4 من أطعمته) «عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام): إذا دخلت أجمة فوجدت بيضا فلا تأكل منه إلّا ما اختلف طرفاه». و رواه التهذيب في 57 من صيده و فيه «فلا تأكله».
و «عن زرارة: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): البيض في الآجام، فقال: ما استوى طرفاه فلا تأكل، و ما اختلف طرفاه فكل». و رواه الفقيه في 26 من صيده مع زيادة قبله و زيادة بعده و فيه «كلّ ما استوى» و «كلّ ما اختلف». و رواه التهذيب في 60 صيده عن الكافي و رواه في 63 منه عن كتاب الحسين بن سعيد مثل الفقيه بلفظ الكافي.
و «عن زرارة عن أبي الخطّاب قال: سألته- يعني أبا عبد اللّه (عليه السلام)- عن رجل يدخل الأجمة فيجد بها بيضا مختلفا لا يدرى بيض ما هو أبيض ما يكره من الطير أو يستحبّ، فقال: إنّ فيه علما لا يخفى انظر إلى كلّ بيضة تعرف رأسها من أسفلها فكل، و ما استوى في ذلك فدعه». و رواه التّهذيب في 58 من صيده.
و «عن مسعدة بن صدقة، عنه (عليه السلام): كل من البيض ما لم يستو رأساه، و قال:
ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج و على خلقته أحد رأسيه مفرطح و إلّا فلا تأكل». و رواه التهذيب عن الكافي في 61 من صيده و في آخره «و إلا فلا».
و «عن ابن أبي يعفور: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): إنّي أكون في الآجام فيختلف عليّ البيض فما آكل منه؟ فقال: كلّ منه اختلف طرفاه».
و روى التّهذيب في 59 ممّا مرّ «عن عبد اللّه بن سنان، عن الصّادق (عليه السلام)- في خبر-: و سألته عن بيض طير الماء، فقال: ما كان منه مثل بيض الدّجاج- يعني على خلقته- فكل». و رواه الفقيه في 32 من صيده بلفظ «و سأل عبد اللّه بن- سنان أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- إلخ»، و نقله الوسائل عن التّهذيب مع صدره «سأل أبي- أبا عبد اللّه (عليه السلام) و أنا أسمع ما تقول في الحباري، فقال: إن كانت له قانصة فكل، و سأله عن طير الماء، فقال مثل ذلك، و سأله غيره عن بيض طير الماء فقال: ما كان منه